كلُّ طالبٍ يستحقُّ أن يُحلِّق بأحلامه، لذا، نحرص على أن يكون كلُّ طالبٍ مُحاطًا بالدعم الذي يدفعه لتحقيق إمكاناته الكاملة. من خلال برامج الدعم الأكاديمي، والإرشاد المهني والجامعي، والإرشاد الاجتماعي والعاطفي، نرسم خارطة طريق تُمكِّن طلابنا من التميُّز أكاديميًا، والنمو عاطفيًا، والتخطيط لمستقبلٍ مُشرقٍ مليءٍ بالإنجازات.
نؤمن بأنَّ لكلِّ طالبٍ طريقته الفريدة في التعلُّم ورحلته الخاصة نحو النجاح. لذا، صُمِّم برنامج الدعم الأكاديمي ليكون جسرًا يعبر به الطلاب ذوو الاحتياجات التعليمية نحو التميُّز، حيث نمنحهم الأدوات والثقة للاندماج بفاعلية في مناهج البكالوريا الدولية، ونساعدهم على اكتشاف قدراتهم الحقيقية، وتعزيز استقلاليتهم، والانطلاق بثقةٍ نحو مستقبلهم.
التعاون مع أولياء الأمور والمعلمين: يتمّ عقد اجتماعاتٍ دورية مع أولياء الأمور، واستشارات مستمرَّة مع المعلمين؛ لضمان توافق الدعم المقدَّم مع احتياجات الطالب ومتابعة تقدُّمه بشكلٍ منتظم.
التطوير المهني للمعلمين: نقدم برامج تدريبية مستمرَّة لمعلمينا حول إستراتيجيات التعليم الشامل، والتدريس المتمايز، وكيفية التعرُّف إلى احتياجات التعلُّم؛ ممَّا يضمن بيئةً تعليمية داعمة لنجاح جميع الطلاب.
نقدِّم دعمًا أكاديميًا يُعزِّز قدرات الطلاب، دون المساس بجوهر المنهج الدراسي، ولكننا لا نقدِّم برامج متخصِّصة للطلاب الذين يحتاجون إلى تعديلاتٍ جوهرية على المنهج. وبشفافية تامة، نعمل مع أسرهم؛ لضمان أنَّ بيئتنا التعليمية تلبي احتياجات أبنائهم، مقدمين لهم الأدوات التي تُعزِّز ثقتهم بأنفسهم، وتُمكِّنهم من تحقيق طموحاتهم.
نحن هنا لدعم طلابنا ذوي الاحتياجات التعليمية المُشخَّصة؛ لمنحهم الأدوات التي تُمكِّنهم من التألُّق في منهج البكالوريا الدولية بثقة واستقلالية. ومن خلال بيئة شاملة وداعمة، وإستراتيجيات مصمَّمة بعناية، نفتح لهم أبواب النجاح، لأننا نؤمن بأنَّ كلَّ طالبٍ لديه القدرة على تحقيق إنجازه الخاص عندما يجد المساحة التي تحتضن طموحَه، وتُنمِّي إمكاناته
صُمِّم برنامج الدعم الأكاديمي خِصِّيصًا للطلاب الذين لديهم تشخيصات رسمية لحالاتٍ تعلميةٍ، مثل:
نوفِّـر لطلابنا الأدوات التي تساعدهم للتغلُّبِ على التحدِّيات بثقة، ومن خلال إستراتيجياتٍ مخصَّصةٍ، وبيئةٍ تعليميةٍ شاملة، نعمل على تمكينهم من خوض تجربةٍ تعليميةٍ ثرية، تحافظ على قوة مناهج البكالوريا الدولية، مع ضمان حصولهم على الدعم اللازم للنجاح والتميُّز.
نقدِّم:
لا نقدِّم:
نفخر في مدارسنا بتقديم خدماتٍ إرشاد مهني وجامعي متكاملة، حيث نرشد طلابنا ونقدِّم لهم توجيهًا موضوعيًا وشخصيًا؛ يُمكِّنهم من اتخاذ قراراتٍ مدروسة تعكس شغفَهم وطموحاتهم وقِيَمهم، مع الأخذ بعين الاعتبار تطلُّعات أسرهم. نعتمد نهجًا يرتكز على الطالب، فنساعده على اكتشاف مساراته بوضوح وثقة؛ ممَّا يمنحه الأدوات اللازمة للانتقال بسلاسة إلى المرحلة التالية من رحلته الأكاديمية والمهنية، وهو أكثر استعدادًا لتحقيق أحلامه وصنع أثره.
نؤمن بأنَّ كلَّ طالبٍ يستحقُّ الفرصة لتحقيق حلمه، وبناء مستقبله بثقة وإبداع. لذا، نلتزم بتوفير الدعم والإرشاد الأكاديمي والمهني الذي يُمكِّن طلابنا من الوصول إلى أعلى درجات النجاح والتفوق.
بخبرةٍ تمتدُّ لأكثر من (16) عامًا في مجال الإرشاد المهني، تُعدُّ الأستاذة سميرة محمد- مستشارة مهنيَّة ذات رؤيةٍ شاملة وقلبٍ دافئ. ولدت في المملكة المتحدة، ولكنها أطلقت رحلة دعمها للطلاب في منطقة الخليج، حيث تتمتَّع بفهمٍ عميق للسياقات الثقافية، والدينية الخاصة بالمنطقة. من خلال عملها الطويل مع مناهج متنوعة، مثل: البريطانية، والأمريكية، والبكالوريا الدولية، وضعت كلَّ طاقتها في خدمة الطلاب الذين يسعون لاكتشاف مساراتهم المهنيَّة، وتحديد خياراتهم المستقبلية. وبصفتها مستشارة معتمدة من مجلس المدارس الدولية، فهي تقدِّم لكلِّ طالبٍ إرشادًا متكاملًا يرتكزُ على التوجيه الذكي والرأفة؛ ممَّا يُعزِّز قدرة الطلاب على اتخاذ قراراتٍ مستنيرة بشأن مستقبلهم الأكاديمي والمهني. نهجها الشخصي، القائم على الثقة والدعم المستمر، يمنح كلَّ طالب الشعور بالأمان، والقدرة على استكشاف مستقبله بثقةٍ وطموح لتحقيق أحلامه.
لأنَّ التفوُّق الأكاديمي يبدأ من الداخل، يوفِّـر برنامج الإرشاد الاجتماعي والعاطفي مساحةً آمنةً وداعمة، تساعد الطلاب على فهم مشاعرهم، وتجاوز التحدِّيات، وبناء قوة داخلية تُمكِّنهم من النجاح في مسيرتهم العلمية والعملية.