ALS

خدماتنا الطلابية

رحلةُ نجاح ...
بدعمٍ مستمرٍّ

كلُّ طالبٍ يستحقُّ أن يُحلِّق بأحلامه، لذا، نحرص على أن يكون كلُّ طالبٍ مُحاطًا بالدعم الذي يدفعه لتحقيق إمكاناته الكاملة. من خلال برامج الدعم الأكاديمي، والإرشاد المهني والجامعي، والإرشاد الاجتماعي والعاطفي، نرسم خارطة طريق تُمكِّن طلابنا من التميُّز أكاديميًا، والنمو عاطفيًا، والتخطيط لمستقبلٍ مُشرقٍ مليءٍ بالإنجازات.

الدعم الأكاديمي

تعليمٌ مُخصَّصٌ لاحتياجات التعلُّم البسيطة:

نؤمن بأنَّ لكلِّ طالبٍ طريقته الفريدة في التعلُّم ورحلته الخاصة نحو النجاح. لذا، صُمِّم برنامج الدعم الأكاديمي ليكون جسرًا يعبر به الطلاب ذوو الاحتياجات التعليمية نحو التميُّز، حيث نمنحهم الأدوات والثقة للاندماج بفاعلية في مناهج البكالوريا الدولية، ونساعدهم على اكتشاف قدراتهم الحقيقية، وتعزيز استقلاليتهم، والانطلاق بثقةٍ نحو مستقبلهم.

مزايا برنامج الدَّعم الأكاديمي

  1. وقت إضافي في التقييمات
  2. اختيار المقاعد المفضلة
  3. استخدام التكنولوجيا المساندة (مثل برامج تحويل النص إلى كلام)
  4. تقسيم المهام إلى خطوات أصغر قابلة للإدارة
  5. إتاحة فترات استراحة مجدولة
  6. استخدام أدوات مساندة (مثل الآلات الحاسبة والرسوم البيانية وغيرها)
  7. توضيح الأسئلة عند الحاجة.

التعاون مع أولياء الأمور والمعلمين: يتمّ عقد اجتماعاتٍ دورية مع أولياء الأمور، واستشارات مستمرَّة مع المعلمين؛ لضمان توافق الدعم المقدَّم مع احتياجات الطالب ومتابعة تقدُّمه بشكلٍ منتظم.

التطوير المهني للمعلمين: نقدم برامج تدريبية مستمرَّة لمعلمينا حول إستراتيجيات التعليم الشامل، والتدريس المتمايز، وكيفية التعرُّف إلى احتياجات التعلُّم؛ ممَّا يضمن بيئةً تعليمية داعمة لنجاح جميع الطلاب.

نطاق الدَّعم

نقدِّم دعمًا أكاديميًا يُعزِّز قدرات الطلاب، دون المساس بجوهر المنهج الدراسي، ولكننا لا نقدِّم برامج متخصِّصة للطلاب الذين يحتاجون إلى تعديلاتٍ جوهرية على المنهج. وبشفافية تامة، نعمل مع أسرهم؛ لضمان أنَّ بيئتنا التعليمية تلبي احتياجات أبنائهم، مقدمين لهم الأدوات التي تُعزِّز ثقتهم بأنفسهم، وتُمكِّنهم من تحقيق طموحاتهم.

دعم الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية المُشخَّصة

نحن هنا لدعم طلابنا ذوي الاحتياجات التعليمية المُشخَّصة؛ لمنحهم الأدوات التي تُمكِّنهم من التألُّق في منهج البكالوريا الدولية بثقة واستقلالية. ومن خلال بيئة شاملة وداعمة، وإستراتيجيات مصمَّمة بعناية، نفتح لهم أبواب النجاح، لأننا نؤمن بأنَّ كلَّ طالبٍ لديه القدرة على تحقيق إنجازه الخاص عندما يجد المساحة التي تحتضن طموحَه، وتُنمِّي إمكاناته

تمكين طلاب صعوبات التعلم

صُمِّم برنامج الدعم الأكاديمي خِصِّيصًا للطلاب الذين لديهم تشخيصات رسمية لحالاتٍ تعلميةٍ، مثل:

نوفِّـر لطلابنا الأدوات التي تساعدهم للتغلُّبِ على التحدِّيات بثقة، ومن خلال إستراتيجياتٍ مخصَّصةٍ، وبيئةٍ تعليميةٍ شاملة، نعمل على تمكينهم من خوض تجربةٍ تعليميةٍ ثرية، تحافظ على قوة مناهج البكالوريا الدولية، مع ضمان حصولهم على الدعم اللازم للنجاح والتميُّز.

مجالات الدَّعم الأكاديمي في مدارس التعليم المتطور

نقدِّم:

  • دعم الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية المشخَّصة.
  • خطط دعم فردية للطلاب مبنية على تقارير تشخيصية رسمية.
  • تسهيلات داخل الصفِّ، دون تعديل المناهج.
  • تعاونٌ مستمرٌّ مع المعلمين والأسر لضمان نجاح الطلاب.
  • توفير التسهيلات اللازمة للطلاب المؤهلين في اختبارات البكالوريا الدولية.

لا نقدِّم:

  • برنامج تعليم خاص منفصل بالكامل.
  • تعديلات على معايير المنهج أو التقييم.
  • مرافقة فردية دائمة للطالب داخل الصف.
  • دعم الطلاب ذوي صعوبات التعليم الشديدة، أو الاحتياجات المعقَّدة التي تتطلَّب تدخُلًا مُكثفًا.

انطلاقة نحو الغد بثقةٍ وطموح:

نفخر في مدارسنا بتقديم خدماتٍ إرشاد مهني وجامعي متكاملة، حيث نرشد طلابنا ونقدِّم لهم توجيهًا موضوعيًا وشخصيًا؛ يُمكِّنهم من اتخاذ قراراتٍ مدروسة تعكس شغفَهم وطموحاتهم وقِيَمهم، مع الأخذ بعين الاعتبار تطلُّعات أسرهم. نعتمد نهجًا يرتكز على الطالب، فنساعده على اكتشاف مساراته بوضوح وثقة؛ ممَّا يمنحه الأدوات اللازمة للانتقال بسلاسة إلى المرحلة التالية من رحلته الأكاديمية والمهنية، وهو أكثر استعدادًا لتحقيق أحلامه وصنع أثره.

يشمل البرنامج:

  • دعم فردي لجميع الطلاب في الصفوف (9 – 12).
  • تقييمات مهنية في الصف التاسع، باستخدام أدوات، مثل: (اختبارات Myers-Briggs الشخصية، ورموز هولاند، ومنصات، مثل: Unifrog، Bridge-u، وCIS .
  • زيادة الوعي حول كيفية تأثير الأداء الأكاديمي والسلوك والدرجات على النجاح العام، بدءًا من الصف التاسع.
  • تنظيم الزيارات الجامعية، واستضافة مُتحدثين من المملكة العربية السعودية وحول العالم؛ لتسليط الضوء على الخيارات المتاحة لطلابنا.
  • تقديم الإرشاد والدعم لبرامج الصيف والشتاء في جامعات، مثل: ييل، إمبريال وأوكسفورد، بالإضافة إلى الأنشطة اللامنهجية؛ لتعزيز ملف الطلاب.
  • دعم طلاب الصف العاشر في اختيار المواد الدراسية، من خلال الأيام المهنية، والاجتماعات الفردية مع معلمي المواد والخِرِّيجين، والمقابلات المهنية لوضع خطة عملٍ واضحة.
  • الإرشاد حول التقديم لاختبارات الكفاءة في الجامعات، مثل IELTS، SAT، PSAT، وGAT
  • الاستشارات الفردية في الصف الحادي عشر؛ لتطوير خطة عمل للصف الثاني عشر، مع التركيز على مراجعات الأداء، ومهارات المقابلات، وفن الخطابة، وكتابة الطلبات.
  • المساعدة في التقديم للجامعات في الصف الثاني عشر، بما في ذلك الدعم لمنصات، مثل UCAS، ـ The Common App، وغيرها.
  • المساعدة في الوثائق، مثل: السجلات الأكاديمية، والتوصيات، والبيانات الشخصية، والمقالات.
  • التواصل المستمر مع الجامعات والمؤسسات بعد تقديم الطلبات.
  • الدعم المستمر للخِرِّيجين بعد تقديم طلباتهم.

نؤمن بأنَّ كلَّ طالبٍ يستحقُّ الفرصة لتحقيق حلمه، وبناء مستقبله بثقة وإبداع. لذا، نلتزم بتوفير الدعم والإرشاد الأكاديمي والمهني الذي يُمكِّن طلابنا من الوصول إلى أعلى درجات النجاح والتفوق.

بخبرةٍ تمتدُّ لأكثر من (16) عامًا في مجال الإرشاد المهني، تُعدُّ الأستاذة سميرة محمد- مستشارة مهنيَّة ذات رؤيةٍ شاملة وقلبٍ دافئ. ولدت في المملكة المتحدة، ولكنها أطلقت رحلة دعمها للطلاب في منطقة الخليج، حيث تتمتَّع بفهمٍ عميق للسياقات الثقافية، والدينية الخاصة بالمنطقة. من خلال عملها الطويل مع مناهج متنوعة، مثل: البريطانية، والأمريكية، والبكالوريا الدولية، وضعت كلَّ طاقتها في خدمة الطلاب الذين يسعون لاكتشاف مساراتهم المهنيَّة، وتحديد خياراتهم المستقبلية. وبصفتها مستشارة معتمدة من مجلس المدارس الدولية، فهي تقدِّم لكلِّ طالبٍ إرشادًا متكاملًا يرتكزُ على التوجيه الذكي والرأفة؛ ممَّا يُعزِّز قدرة الطلاب على اتخاذ قراراتٍ مستنيرة بشأن مستقبلهم الأكاديمي والمهني. نهجها الشخصي، القائم على الثقة والدعم المستمر، يمنح كلَّ طالب الشعور بالأمان، والقدرة على استكشاف مستقبله بثقةٍ وطموح لتحقيق أحلامه.

مساحة آمنة للتعبير والاكتشاف الذاتي:

لأنَّ التفوُّق الأكاديمي يبدأ من الداخل، يوفِّـر برنامج الإرشاد الاجتماعي والعاطفي مساحةً آمنةً وداعمة، تساعد الطلاب على فهم مشاعرهم، وتجاوز التحدِّيات، وبناء قوة داخلية تُمكِّنهم من النجاح في مسيرتهم العلمية والعملية.

مزايا البرنامج:

  • توفير بيئة آمنة للإرشاد الفردي والجماعي: يجد الطلاب في مدارسنا ملاذًا آمنًا، حيث يُمكِّنهم التحدُّث بثقة عن التحدِّيات التي يواجهونها، سواء في التوتُّر الدراسي، أو العلاقات الاجتماعية، أو الثقة بالنفس، أو حتى التحدِّيات العائلية. كما توفِّر الجلسات الجماعية فرصةً لتعلُّم مهارات إدارة الضغوط، وحلِّ النزاعات، وتنظيم المشاعر.
  • تعزيز الرفاهية النفسية واليقظة الذهنية: لأنَّ العقل الهادئ ينتج فكرًا مبدعًا، نُعزِّز الرفاهية العاطفية عبر تمارين اليقظة الذهنية، ومبادرات التوعية بالصحة النفسية، وتقنيات الحدِّ من التوتُّر، لمساعدة الطلاب على بناء التوازن الداخلي.
  • توفير بيئة آمنة خالية من التنمر: نؤمن بأنَّ الشعور بالأمان هو مفتاح النمو الشخصي، لذا نُطبِّق برامج شاملة لمكافحة التنمُّر، وتعزيز العدالة التصالحية؛ ممَّا يضمن بيئةً مدرسية مليئةً بالاحترام والتعاون.
  • تطوير المهارات الحياتية من خلال التعلم العاطفي: لا يقتصر التعلُّم لدينا على الكتب فقط، بل يمتدُّ إلى بناء شخصية قوية ومستقلة. من خلال برامجنا، نغرس في طلابنا مهارات التكيُّف، والتفكير الإيجابي، والقدرة على مواجهة التحدِّيات بثقة.
  • تمكين العائلات من دعم أبنائهم: ندرك أنَّ دور الأسرة محوريٌّ في رحلة الطالب؛ لذا نقدِّم ورش عمل متخصِّصة للآباء حول الصحة النفسية للمراهقين، وأفضل الطرق لدعمهم في المنزل.
  • توفير موارد الدعم الشاملة:
  • – مناهج متقدِّمة في التعلم العاطفي والاجتماعي (CASEL، RULER)
  • – برامج اليقظة الذهنية والرفاهية النفسية
  • – سفراء رفاهية الطلاب لتعزيز الدعم المتبادل بين الأقران
  • – خدمات إرشاد سرية ترافق الطلاب في كلِّ خطوة طوال العام الدراسي