في تجربةٍ فريدةٍ تنبض بالقِيَم والمعرفة، انطلقت مجموعةٌ من طلاب الصفوف من التاسع حتى الثاني عشر إلى لندن، براغ، لشبونة، ومدريد ضمن برنامج CAS، حيث عاشوا تجارب غنيةً تركت في نفوسهم أثرًا لا يُنسى، جمعت بين العطاء المجتمعي والانفتاح الثقافي والإبداع الفني.
استكشف الطلاب تجارب إبداعية مُفعمة بالشغف، حيث امتزج الفن بالخيال، وتحوَّلت اللحظات إلى لوحاتٍ تُعبِّر عن رؤيتهم الفريدة للعالم من حولهم. من ورش الجداريات النابضة بالألوان إلى زخرفة البلاط التقليدي، عاشوا الإبداع كرحلة تعكس ذواتهم، وتُغذِّي شغفَهم. لكن ما لامس القلوب فعلًا كانت لَمسات الإنسانية، ففي براغ، حضَّر الطلاب الطعام وشاركوه مع المحتاجين بكلِّ حُبٍّ وتعاطف، وفي لشبونة، زاروا كبار السنِّ، حاملين إليهم البهجة وكلمات الدفء ضمن لحظاتٍ إنسانية خالدة، صنعت من أبسط الأفعال أعظم الذكريات. كما زاروا منزل شكسبير في لندن، وقصر سينترا الساحر في لشبونة، وانطلقوا في جولات اكتشاف وتسوُّق، عزَّزت ارتباطهم بالعالم من حولهم.
تُعدُّ رحلات برنامج CAS جزءًا جوهريًا من برنامج البكالوريا الدولية، حيث تنقل التعليم من قلب الصفِّ إلى قلب العالم. هي تجاربُ تُرسِّخ القيم، وتُنمِّي الشخصية، وتُعدُّ الطلاب ليكونوا قادةً مُلهمين، ومواطنين عالميين، يحملون في قلوبهم حسَّ المسؤولية والقدرة على إحداثِ الفرق.